عزيزي
حتي اللحظة التي أكتب فيها الآن، يعجز عقلي بكل حساباته المنطقية أن يصدق حقيقة وجودك !
أبهرني الله كيف اجتمعت فيك صفات كثيرة حسبتها لا يمكن أن تجتمع أبدا في شخص واحد ..
دخلت حياتي وكأنك تعويض لطيف من الله علي سنوات من الاحباط …
وكأن الله يرّبت علي كتفي و يفتح يديه بهبة كبيرة فاذا بي أجدك و تجدني ..
عند مدخل كل شتاء ، لطالما أثارت فيّ لسعة البرد حزنا لأنها ذكرتني ببرودة قلبي الذي لم يعثر أبدا علي حب مناسب
هذا الشتاء مختلف
و عامي الجديد مختلف
كل شئ مختلف بوجودك .. بشكل جميل ..
انت تساعدني أن أري نفسي جميلة
و أري الحياة جميلة
و تساعدني لأنطر للغد بعين رجاء
بدلا من قلقي المفرط و غرقي في تفاصيل تبتلعني في خوف و قلق من الغد ..
كم أنا ممتنة لوجودك
و لكل ما انت عليه
و كم أنا مترقبة لما هو قادم ، لأننا سنتشارك فيه سويا ..
منذ سنوات ، اعتدت أن اكتب رسائل وهمية
أضّمنها مشاعري التي لم أستطع التعبير عنها
رسائل للا أحد بالتحديد
لكن الآن أنت موجود في الحقيقة
لأول مرة ، الحقيقة مبهجة و مطمئنة أكثر من أحلام يقظتي او مما قد أكتبه بعد أن أطلق العنان لتخّيلي ..
لأول مرة ، شتائي دافئ بوجودك 😊