Tuesday, 28 August 2018

تعرف...؟


تعرف تقف عند اللي بيحصلك بس متقفش أوي؟! ، بمعني : خد منه الدرس واتعلم من غلطك ، بس متفضلش تلوم نفسك كتير وتجلد نفسك فتحبط ومتعرفش تكمل يومك

تعرف تعدي المواقف ، وتبادر إنك تتأسف ؟ سواء كنت غلطان أو الأصعب لو كنت أنت اللي مش غلطان ، بس ده عشانك انت ،بدل ما تفضل متقل بمشاعر سلبية جواك ...عشان سلامك الداخلي 

 تعرف تواجه خوفك ؟ ...اعمل اللي بيخوفك ، ابدأ بأكتر حاجة صعبة وتقيلة علي قلبك النهاردة ، اعمل الحاجة اللي بقالك مدة مأجلها عشان خايف منها أو مستتقلها ، يللا ...العمر مش كتير زي ما انت فاكر 

"The problem is that we think we have time " .

تعرف ترمي ورا ضهرك كل اللي حصل النهاردة ؟ ، ومتسحبهوش معاك لبكرة ، إحنا فينا حيل نفسي قد إيه يعني عشان نجر معانا هم النهاردة لبكرة ؟ ، كفاية بكرة بهمه و يكفي اليوم شره . 

تعرف تشوف الحلو ؟، نص الكباية المليان زي ما بيقولوا ، بغض النظر عن كم التريقة اللي طلعت علي الجملة ديه ، لكن فعلا كل شئ ليه وجهين ، وكل حاجة وحشة حصلت ليها جانب إيجابي ، قرر إنك تلاقيه وتشوفه وتديه حجمه....قرر واعمل كده

 تعرف تسقف لنفسك علي انجازاتك الصغيرة ؟ انت اللي تشجع نفسك ، انت اللي تقولك برافو ، برافو انت صحيت بدري النهاردة ، برافو انت متعصبتش وكان رد فعلك هادي وحكيم ، برافو انت ظبط أكلك ... برافو انت أنجزت في  الحاجات اللي كان المفروض تعملها ، مش لازم علي فكرة نعمل اختراعات عشان نقول لنفسنا برافو 

تعرف تسيبها علي الله ؟ الجملة البسيطة ديه اللي بيقولوها الناس الغلابة البسطا ،ومش هيعرف يعملها غير اللي قلوبهم بسيطة كمان ...اللي شالك امبارح هيشيلك النهاردة وبكرة كمان . متنساش غلاوتك قد إيه  ، قد ابنه ... انت مدفوع فيك كتير اوي ..

وبمناسبة الغلاوة ، يمكن فيه ناس بتحب ابن ليها أكثر من الباقي ، لكن الله  مش كده ، كلنا عياله ، وكلنا بيحبنا ، متفضلش تشوف حد أحسن منك وتقارن نفسك بيه ، انتوا الاتنين أبناء محبوبين ، لكن كل واحد فيكم ليه سكة مختلفة، دعوة مختلفة، طريقة إعداد مختلفة ،  وبالتالي ظروفه مختلفة 
وربنا عارف هو بيعمل إيه كويس أوي 
شوف انت بتطلب إيه منه ، واطلب صح

بمناسبة الطلبات الصح ، مرة حد قالي "لو هتطلبي طلب من رئيس الجمهورية ، هتبعتيله مرسال تقوليله ، لو سمحت يا سيادة الرئيس ، محتاجة خمسة جنيه ؟! " 
ساعتها فهمت شوية يعني إيه "عمق طلبك ورفعه " 
يعني إيه "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم " ويمكن هفضل وقت كتير من عمري أفهم فيهم كمان 

تعرف ؟ إحنا كلنا تقريبا نعرف كل الكلام ده ...بس محتاجين نجاهد عشان نعيشه

Friday, 24 August 2018

متفكرة به في قلبها ...


إنجيل لوقا الأصحاح 2 اية 19" وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا "
إنجيل لوقا الأصحاح 2 اية 51" وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا " 
قد إيه كلام ومواقف حفظتها العذراء في قلبها وتعجبت فيها ، بدءا من البشارة بأنها ستحمل ابن الله بدون زرع بشر ، وهي مازلت مخطوبة ، بتخيل مشاعرها بين الفرحة والدهشة لأن الله اختارها من بين جميع النساء علي الأرض  ، وبين الخوف والقلق لأن هتدافع عن نفسها ازاي وهتقنع الناس ازاي ببشارة الملاك ، ويمكن خافت من احتمالية  تخلي يوسف عنها ، ويمكن هابت الموضوع كله لأن ده موضوع هيغير حياتها كلها  . ياتري قد إيه صلوات صلتها قدام الله بعد البشارة ديه ، قد إيه رفعت قلبها بكلام معرفتش تقوله غير لله ... والأحداث بعدها كتيرة اوي اوي ، سفرهم واضطرارهم أنهم يباتوا في بيت لحم ، وميلاد يسوع في المذود ومجئ المجوس يسجدوا ليه  ... بتخيل رهبة شديدة وحيرة  حست بيهم وهي شايفاهم بيحكوا قصة الملاك اللي ظهرلهم وبشرهم بميلاد يسوع، والنجم اللي هداهم لحد ما وقف فوق المكان اللي كان يسوع فيه ... ويمكن حست بفرح ، فرح استجابة مواعيد لأجداد أجدادها  اللي ماتوا علي رجاء الوعود ديه وهي دللوقتي بتشوفها بتتحقق قدام عينيها وبتلمس يسوع نفسه بإيديها !  ياتري حست بإيه وهي بتشيل يسوع اللي شايل الكون ده كله  ، وهي بترضعه ،   وهي بتشوفه بيخطي خطواته الأولي  .... ؟! مش قادرة أتخيل كانت بتحس بإيه ، وقد إيه حاجات احتفظت بيها في قلبها وتعجبت فيها ...وكل معجزاته اللي شهدتها بنفسها زي عرس قانا الجليل أواللي سمعت عنها ، ياتري حست بإيه لو عدت وسط الجموع وهما منقسمين ما بين ناس بتؤيده لأنهم ماشافوش قبل كده حد خلق عينين لمولود أعمي وأقام موتي وشفي أمراض كتيرة وأخرج شياطين ، وناس تانيين كرهوه وقالوا إن برئيس الشياطين تخرج الشياطين وان هذا الشخص ليس من الله ..ومواقف كتيرة جدا ، لحد الصلب لحد ما جاز في نفسها سيف ابنها بيموت قدامها بس لازم يموت عشان خلاصها وخلاص الملايين 
قد إيه كلام احتفظتي بيه في قلبك يا عذرا وكلمتي بيه ربك وبس ... 

Thursday, 23 August 2018

العمق

أتدري ما يخيفني ؟ أحيانا كثيرة أكاد أختنق من السباحة علي السطح، العمق يغريني ، لكني كلما تعمقت رأيت من هم علي السطح لكنهم لا يرونني ، ولا يشعرون بوجودي ، ربما عدت مرة أخري لأني أردت صحبة ، لكني أكون معهم ولكن لا أستطيع أن أصحبهم إلي عمقي . لقد اتهموني  بالغرور  ، الانطوائية ، الغرابة  ، وصفات أخري كثيرة ، لكني لم أكن يوما هكذا مع من شاركني في عمقي .
العمق مخيف ، لأنك تستكشفه وحيدا ، ثم لا تلبث أن تريد صحبة لكن صحبتك القديمة لا تشبعك بعد الآن .
ربما تمكنت من رؤية أمور آخرين بأكثر وضوح ، لكن ماذا عن أمورك أنت ... هل تمكنوا هم من رؤيتها حتي أعماقها ، هل تمكنوا من الغوص معك ومشاركتك فيها ؟
شئ ما في أعماقك يتوق للعناق ، شئ ما أعمق من أن تستطيع جعلهم إدراكه  ...
 أنهم يؤلمونك دون دراية ..
لكن شئ ما في داخلك ، يخبرك أن الأمر يستحق العناء ، أنك في سعيك نحو العمق تتجدد ، تنفتح عينيك علي أنوار جديدة ، وتبصر نفسك عوالم جديدة . 
انك تعرف نفسك أكثر ، وتعرف الآخرين أكثر تباعا . 
انك تصبح أكثر حساسية لآلام الآخرين ، ربما لم تختبر كل آلامهم ، لكنك تستطيع -ولو قليلا- أن تدرك ما يشعرون به وتشاركهم به .
شئ ما بداخلي يخبرني أن العمق مؤلم ومخيف ، لكنه يستحق .

Tuesday, 21 August 2018

متألمين ...وجعانين

عارفين شايفانا ازاي مؤخرا ؟! ... ناس بتئن بآلام مختلفة وساكتين لأسباب كتيرة... أبسطها ممكن يكون أنهم مش عارفين يعبروا أو متعودوش يعبروا أو جربوا قبل كده واتفصلوا لما لقوا اللي فتحوا قلبهم ليه غير مبالي أو مش فاضي وراه حاجات أهم منهم ، هم بس كانوا محتاجين يحسوا أنهم  مهمين وأنهم  أولوية لحد
أو من باب إنهم مش عايزين يشغلوا بال حد بمشاكلهم، وكأنهم فصلوا نفسهم عن أي جسد أو مجتمع صغير أو كبير انتموا ليه وده مستحيل؛ لأن شئنا أم أبينا ، فإحنا في ألمنا بنأثر في الجسد اللي بننتمي ليه والناس اللي حوالينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .  كل واحد  في دايرة المعاناة الشخصية بتاعته وملهي في الحياة وفي دوايرها اللي مش بتخلص، ومش عارفين نسمع بعض  أو نحس  ببعض أو نشارك بعض بجد ومشاركة حقيقية
يمكن من أكتر الحاجات اللي بتزود معاناة حد أنه يفتكر إنه هو الوحيد اللي بيعاني واللي حواليه مش حاسين باللي هو فيه ، فبيتاخد جوه ألمه وينحصر فيه وفي نفسه ويدور في حلقة مفرغة من الحزن والسلبية   
!"و"يبتلع من فرط الحزن  
يمكن أول خطوة محتاج ياخدها أنه يتخلي عن كبرياؤه ، ويعلن إنه محتاج مساعدة وإنه مش قادر يتخلص من معاناته ديه لوحده.
 إحنا كلنا عندنا اللي بنعاني منه ،لكن اللي بيفرق شخص من التاني هو رد فعله ناحية المواقف والظروف ، فيه اللي بيضعف وبتقوي عليه الظروف وتحبسه في الاكتئاب والحزن، وفيه اللي بيعرف يصد ويقاوم و يكون أقوي من اللي بيعدي فيه . فأول خطوة إنه يدرك ٱنه محتاج مساعدة ويعلن ده ، والحاجة التانية محتاجة جهد من الشخص أنه يتخلي عن طرق تفكيره القديمة ، وعاداته القديمة ، ويعافر ويصلي عشان معتقداته المحورية القديمة السلبية عن نفسه وعن الحياة وعن بكرة وعن الناس تتغير ، وده سهل ؟! طبعا لأ ، ده صعب جدا ، ومحتاج يدرك ده جدا ، ويصبر ويصلي عشان مش هيعرف يعمل ده لوحده ، ويحارب اليأس لما يفشل مرة واتنين وعشرة ، اللي اتبني في سنين بالمنطق  مش هيتهدم في شهرين  . 
... ! عارفين شايفة إيه كمان؟
شايفة جعانين بانيين أحلامهم علي جعانين زيهم أنهم يشبعوهم ، ولا حد فيهم واخد باله أن مصدر شبعهم مختلف خالص عن اللي بيدوروا عليه ، وأنهم المفروض يدوروا عليه كل واحد لوحده في حياته الخاصة وفي كل حاجة بيعملها ، ولو اتجمعوا وبقالهم سكة واحدة ،فهيمشوا وراه سوا بيشبعوا منه وبيشبعوا بعض لكن التانية مش هتيجي قبل 
....الاولي أبدا ولا هيعرفوا يحققوها

Friday, 10 August 2018

من غير كلمات ...






عدي زمن وزدت حيرة
وغصت في بحر أسئلة 
ملهاش إجابات 

قابلت ناس كتيرة 
بس اللي سبتهم
عايشين جوايا بذكريات 

ماشي أتخبط في الأيام 
وفي زحمة الحياة 
وجوايا جروح واساءات

كدابين اللي قالوا 
انسي اللي فات واتحرك ...
ده امبارح خلاص مات

لكن اللي عرفته انه
حقيقي اليوم بيعدي ...
بس سايب وراه آلامات

شوف بتقابل كام واحد 
بتضحكوا في وش بعض 
وجواكوا مليان تشوهات 

وفلان اللي شفته بيضحك 
وقلت يا بخته سعيد ...
ليلتها قعد يبكي بالساعات 

حتي انت بتلبس وشوش 
تلوغش ع اللي جواك 
ومقضيها شغل وخروجات 

متقدرش تقعد مع نفسك
تراقب فكرك ومشاعرك 
بالنسبة لك أصعب الأوقات 

مين فينا مش نفسه 
يعيش حقيقته ويتعامل
من غير وشوش وماسكات 

مين فين مش نفسه 
يطلع من صندوق حزنه 
ولو جزء م الحاجات 

شعور جميل جدا لما 
تشارك وجعك ...
وتكسر حاجز السكات 

وشعور أجمل لما تعيط 
للي قال للتعبان تعالي 
هات همومك وحزنك هات 

حتي لو مش قادر تصرخ 
والكلام اتخنق جواك 
ترفع قلبك بس لحظات

وتبقي عارف أنه سمع 
أناتك وصراخك الصامت 
حتي من غير كلمات . 


 اجعل انت دموعي في زقك .أما هي في سفرك  "


Saturday, 4 August 2018

؟؟؟

بماذا تشعر بعد أن تنفض المجالس ويهدأ الضجيج وتنطفئ الأضواء ؟
أي أفكار تطرأ علي رأسك ؟
أي أسئلة تتساءلها ؟
كيف تري نفسك ؟
كيف تري الغد ؟
تري ما هي المخاوف التي تواجهها ؟
ماهي الأفكار التي احتفظت بها لنفسك طوال اليوم وأبت أن تظل مكبوتة فخرجت كلها دفعة واحدة الآن إلي رأسك ؟
هل من دموع أمسكتها هي الأخري فما كان لك إلا أن بكيت ؟
هل عشت اليوم حقيقتك ولو قليلا أم قضيت يومك تستتر خلف قناع من الابتسامات المصطنعة والعبارات المتكلفة ؟
ماذا عن أحلامك ؟
هل هي كما كانت أم اختنقت بداخلك ؟
هل تعيد احياؤها ام تتخلي عنها لأنك لا تمتلك الصلابة الكافية للمواجهة والصراع من أجلها ؟
هل حدثت الله عنها اليوم ؟
هل شاركت الله بأفكارك ومشاعرك ؟
هل كانت لديك الشجاعة الكافية اليوم لتواجه حقيقة أفكارك ومشاعرك وتبحث وراءها ؟
هل خصصت لنفسك وقتا أم هربت عنها بالضجيج وتناسيتها ؟
هل جربت أن تكاشف شخصا ما بما بداخلك ؟




صناديق !

وكأن فيه صندوق عميق جوايا 
بعبي فيه كل اللي تاعبني 
بس كل ما بيتعبي
أنا بتقل 
 بتكتف 
بحس إني مقيدة بسببه 
فتح الصندوق صعب 
متعب 
محتاج مني مواجهة 
لنفسي الأول عشان أشوف الأمور علي حقيقتها 
ومواجهة عشان أكشف الأفكار والمشاعر اللي  عندي قدام حد ....
محدش عايز يبقي ضعيف 
إحنا بنخاف نبان ضعفا مع إن دي حقيقتنا 
بس أنا لازم أطلع بره الصندوق 
عشان إحساس سخيف إنك تحبس نفسك 
انت في إيدك المفتاح 
محتاج بس جرعة شجاعة 
ومحتاج ودان 
حد يسمع ويحس بيك 
حد يشوفك ورا كل اللخبطة والضعف والسلبية اللي انت غرقان فيهم  
ويطمنك 
انت محتاج تطمن وتحس بأمان إن اللي قلته مش هيستغل ضدك بأي شكل من الأشكال 
ومش هيخليك تقل من نظره 



ياريتنا نخفف علي بعض 

لأن صنادقينا متعبية بما فيه الكفاية 



صرخة سقوط

  إلهي ..  اليوم أشعر بمرارة ثمرة السقوط في حلقي  بعد أن جعلتها الحية شهية للنظر أمامي  الهي  أشعر ببعد شديد عنك و بانفصال  أشعر بذنب ثقيل  ...