Friday, 21 June 2024

الأحلام

 



بحب ترنيمة 

(انا جاي لك قلبي ذليل )

و كنت باجي عند الجزء بتاع (انا ضامن فيك أحلامي) وبعطل .. 

مش قادرة اقول .. لسان حالي بيقول (هي فين الاحلام دي ؟  انتي اصلا ماشية علي موود البقاء والنجاة .. لليوم فقط .. للفترة دي فقط 

و كنت حتي مش قادرة اصحّي  حتة الحلم  دي تاني جوايا 

النهاردة .. ربنا باركني و بقيت عندي بوادر أحلام ..

قادرة اوي افتكر وقت كنت بصلي فيه بدموع و رفعت قلبي و قلت  فرح نفس عبدك لاني اليك يارب ارفع نفسي ) 

و باركني بناس في حياتي مدوا ايديهم و ساعدوني و طلعت من الحتة الضلمة اللي كنت فيها 

اتفتحت طاقات نور و بقت عينيا قادرة تشوف ان فيه رجاء في بكرة 

و ان ممكن احلم 

و بعتلي  حد  احلم معاه

و حد يخليني اصدق ان فعلا ايامنا مضمونة لان مش احنا اللي هنمشيها بدراعنا لكن يسوع هو اللي هيقودنا .. 


النهاردة انا عايشة استجابة صلوات و ده مفرح قلبي اوي اوي 

ممتنة يارب علي الجمال اللي انا شايفاه .. كل شئ حسن جدا لانه من ايدك انت 

كل شئ مفرح لأني انتظرتك

و كل ما فات مرارته في حلقي بتختفي 

(لأنك تنسي المشقة كمياه عبرت تذكرها) 

شايفة ايدك اوي اوي و عملك و ده مديني دفعة ثقة قوية في اللي جاي لاني اختبرتك و برغم كل شكوك و مخاوف جوايا عايزة اتشجع اني انتظر اشوف عملك (الحسن جدا) في كل تفصيلات الطريق الجاية .. 

و عايزة اتشجع أحلم و أضمن فيك أحلامي 

أحلم معاك 

بس انت اللي تحط علي قلبي الأحلام التي بحسب قصدك و مشيئتك من حياتي 

أحلام تمجدك و تظهرك مش أحلام لخدمة ذاتي ..


Monday, 10 June 2024

القادر … معك

 



هذا الصباح

استيقظت و رأسي  مثقلة بعدة أفكار .. 

أتممت عامي الثلاثين منذ أيام قليلة 

وأنا سعيدة بكوني أكثر حكمة و نضوجا من نسختي القديمة في العشرينات 

لكني قلقة .. 

 أشعر بالخوف من مسئولياتي وما عليّ القيام به و مما انا مزمعة ان اخطو إليه …

ربما لأني باحثة عن الكمال و أريد أن أؤدي كل ما يوكل إليّ علي أقصي قدر من الدقة و الكفاءة 

و ربما لأنني أخشي النقد من الآخرين و من نفسي 

أو ربما لاعتقادي الدفين المحوري بأن قيمتي تعتمد علي مستوي أدائي و انجازي  

و يبدو أن كل هذه الأسباب مترابطة ببعضها بشكل ما و قد يكون السبب هو كلها معا 


في صباحات كتلك ، أواجه صعوبة شديدة في تهدئة عقلي لأخذ وقتا هادئا و أجلس مع الله و مع نفسي


اليوم جاهدت لأفعل هذا …


يا الله 

انا من يصعب عليها جدا البكاء أمام أحد 

وجدت نفسي و تنساب مني دموعي بسبب قلقي المفرط أمامك 

أشكرك لانك همست بداخلي بأنك تقدّر انسانيتي و ضعفي

ولا تلومنني 

بل بالعكس تريدني  أن أختبر انسانيتي بالكامل كما فعلت انت 

في شخص يسوع المسيح .. 



عندما أعلنت أمامك انني اريد منك قوة 

لتعينني علي مواجهة مخاوفي و تحدياتي 

تكلمت لي بوضوح تطمئنني :

" القادر أن يفعل فوق كل شئ أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا " 

و أنا أؤمن ان القوة التي أقامت يسوع المسيح من الأموات قادرة ان تعمل في حياتي 

و تقيمني من شعوري بالضعف و العجز و صغر النفس 


تذكرت موسي و جدعون و ارميا .. 

لا اريد ان انظر الي ضعفاتي كما ركّز موسي علي ثقل لسانه 

ولا اريد أن أقيّم نفسي بناءً علي معايير الآخرين كما نظر جدعون لنفسه بأنه هو الاصغر في بيت ابيه و عشيرته هي الصغري 


ولا اريد أن أقول اني صغيرة السن و مسئولياتي كثيرة عليّ 

كما قلت لارميا "لا تقل اني ولد " 


كما أقمت يسوع المسيح ورفعته ليجلس عن يمينك في السماويات "فوق كل رياسة و سلطان و قوة و سيادة " 

أؤمن انك تستطيع ان ترفعني فوق كل أفكار خاطئة و مشوهة عن نفسي و عن قدراتي 

و فوق كل مخاوف تشلني و تصيب حياتي بالجمود و العطب

و تعطل نموي و عملك من خلالي و في داخلي 

أؤمن انك (القادر ) و اريد ان أرددها في نفسي كثيرا حتي ينغرس هذا الحق في اعماق كياني و يزيل بنوره ظلام افكاري البالية التي لم يعد لها حق السلطان عليّ و علي تحريك حياتي .. 


قل لي يارب و اهمس بداخلي بوضوح

(اني اكون معك ) 

 (قض ٦ :١٦ ) (ار ١ : ٨ )

لأن هذا هو ما طمأن رجالك قديما 

وهو ما استند عليه ليطمئنني … 

صرخة سقوط

  إلهي ..  اليوم أشعر بمرارة ثمرة السقوط في حلقي  بعد أن جعلتها الحية شهية للنظر أمامي  الهي  أشعر ببعد شديد عنك و بانفصال  أشعر بذنب ثقيل  ...