جاء ذكرك بحديث . لم يقشعر بدني كما اعتدت. تجاوزت
لوعة الانبهار الأولي لكن ...بقي الحنين
أحيانا أشعر ان أجزاء مني تكاد تكون مفقودة ! أودعتها معك . كل ما شاركت به بصدق ، كل لحظة تفاعلت فيها بعفويتي و حقيقتي . وكأن هذا الأمر هو ما كنت دوما أخشاه ولكن معك اخترت أن أخاطر و أتواصل كما أنا بدون تجميلات أو أسوار ... معك تشجعت لا أعلم بالتحديد لماذا...غير أن الخوف من الاقتراب أكثر من اللازم كان السور الذي لم أزحه أبدا
عالقة أنا بين واقع حقيقي لست أنت فيه وبين واقع افتراضي انت فيه دوما
أهرب منك لأعود إليك .
أصبحت إدماني . وكما أن المدمن يشعر دوما بالحاجة لزيادة الجرعة لان السابقة لم تعد تشبعه ، لكن بالنسبة لي ، فلا جرعات زائدة تجدي معي . فكل ما أرغبه أحيانا هو أن نكون معا ولكن هذا لا أستطيع إليه سبيلا ...
لا أدري حقا إذا كان هذا ما أريده فعلا أم لا
... وفي ذهني تتقد حفنة من الأسئلة التي تشعله والتي لا تكف عن الاتقاد مرارا وتكرارا
هل أحببته أم أحببت فكرة وجوده؟
هل أحببته أم أحببت الحب ؟
هل أحببته أم أحببت الانثي التي أطلقها إعجابه بي... تلك التي تشعر بالاطراء بأنها مرغوبة و محبوبة وموضع اهتمام أحدهم
.
هل أحببته أم أحببت الحالة التي جعلني أعيشها ؟
هل سأنسي يوما ؟
هل سأتجاوز هذه الفوضي ؟
هل سأمضي خفيفة في طريقي من كل ما يثقلني ؟
أم أنني سأتعود علي وجود هذا الثقل ،ومع الوقت سأتقبل أن هذا جزء من الرحلة سأتعايش معه ؟
حسبت ذكرياتك من الماضي وأنها حتما ستتلاشي ولكن.... كيف بها تتلاشي وأنا أحييها في عقلي دوما... أسقيها فتزدهر ؟ لا أصدق أن مثلي تستطيع النسيان أبدا . فأنا أختذل كل شئ بداخلي كبذرة و أفكر فيها ؛فتضرب جذورا في عقلي وكياني لا أعتقد أن هناك سبيلا لقلعها..
كم أتمني أن أتنهد فتخرج تنهيداتي محملة بكل هذا الثقل بعيدا عني ..
كم أتمني أن تنطفئ نيران الأسئلة برأسي
كم أتمني أن أنسي
ولكن ..
كيف أنسي ؟
*************************************
من وحي الخيال
رسائل لم ترسل أبدا هي محاولة للتعبير عن مشاعر من عاشوا قصص لم تكتمل ....
فربما قرأها أحدهم و شعر بها تعبر عما لم يستطع التعبير عنه .
وربما شعر بألفة و بأنه ليس وحده فيما مر ، ويمر به ...
❤🥰❤
ReplyDeleteshkoran shokran 🌹🌹
Delete♥️♥️♥️
ReplyDeletethank you 😍😍
DeleteThis comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDelete