كيف أُسّكن قلبي قدامك ..
هذا الذي يلومني دوما ، و يعتصره شعور الذنب مرارا و تكرارا
لكن "إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا و يعلم كل شئ "
". من سيشتكي علي مختاري الله . الله هو الذي يبرر "
كيف تهدأ نفسي ..
و هي دوما محمومة بالقلق ..
ماذا سيحدث غدا و ما تبعيات ما حدث اليوم ..
و ماذا يجب فعله من قائمة مهام لا تنتهي أبدا، بل بمجرد أن نحذف واحدة نجد اثنتين قد أضيفتا !
كيف أرتاح فيك
تلك الراحة التي قيل عنها "فلنجتهد ان ندخل الي تلك الراحة …
فلنتقدم بثقة إلي عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه " (عب ٤ : ١١ ، ١٦ )
كيف يا أبي أحيا فعلا حياة البنوة
ما لم تعلن داخلي و روحك يشهد لروحي اني ابنة الله
و كابنة فأنا وارثة ايضا
و الذي قد وهبنا ابنه يهبنا معه ايضا كل شئ ..
سلامه و فرحه و أمان الوجود في ستر جناحيه
أمان المعية
ذلك الأمان الذي لا يرتبط بواقع منظور ..
فأتشدد كأني اري من لا يُري …
كيف أتخلص من شكوكي التي تغرقني كلما حاولت أن
أخطو خطوات للأمام ..
لست أفضل من أحد
أنا أراني في شك بطرس و توما و غيرهم
و أري فيك احتوائك لضعفهم الانساني و تقبلك له ،بل و تشجيعك لهم علي المضي قدما ناظرين نحوك و لامسين يدك ..
كيف يا الله تراني و أراك فيفرح قلبي و لا ينزع أحد فرحي مني …
كلها أسرار
لن أفهمها بعقلي
لكني اشتاق أن أحياها .. بالروح ..
No comments:
Post a Comment