... عزيزي الله
في محاولة جادة لألملم شتات نفسي وسط أفكاري ومشاعري المضطربة، قررت أن أكتب إليك ، عل الكتابة تساعدني أن أمسك ببعض الخيوط وسط متاهات عقلي
..عزيزي الله
نفسي تئن بداخلي
"كل الخليقة تئن " .
ارواحنا تئن ، وسط المرض والموت و الاضطراب والقلق والخوف
وأمام ضعفنا الإنساني وعجزنا ..
...يا الله
لا يكف عقلي عن القلق عمن أهتم لأمرهم ..
لا يكف عقلي عن التفكير بأن حياتي متعطلة ، و بأن أحلامي مؤجلة لأجل غير مسمي ..
يخبرني عقلي في نهاية كل جولة قلق ، أن أكف عن الحلم ! فقط انجي بنفسك ، لليوم ، ولليوم التالي ، وهذا الأسبوع فقط ، وهذا الشهر .. وهكذا ...
وأنا عالقة ، بين ما أريد أن أفعله اليوم و يشلني عقلي وقلقه عن فعله ، وبين ما أحلم به و يدفعني عقلي عنه دفعا بجملة واحدة "انظري حولك .. فقط انجي اليوم ! "
يا الله ..
يظل الخوف يطاردني أينما ذهبت !
عزيزي الله ..
ماذا نفعل ؟!
"نحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا "
ربما تكشف لي من الواقع حولي ، كم أنا ضعيفة ومحدودة وكم أحتاجك ..
ربما تكشف لي عجزي التام عن تغيير ما لا أستطيع تغييره ..
"أعطني السكينة لأتقبل ما لا أستطيع تغييره ، والشجاعة لأغير ما أستطيع تغييره ، والحكمة لمعرفة الفرق بينهما "
عزيزي الله...
حقا أشعر بالعجز و التيه حينما أقرأ "افرحوا كل حين في الرب وأقول ايضا افرحوا ..
لا اجد بداخلي سوي كلمة واحدة يا الله تردد بقوة .."كيف " !!
مازلت اريد أن أفهم كل شئ .مازلت اريد أن اختبرك بعقلي و أنفذ ما تقول بعقلي ! ..
مر عقلي أن يهدأ
كما أمرت البحر الهائج أن يهدأ
فهدأ الموج وصار هدوء عظيم
أؤمن أنك تستطيع أن تهدئ امواج أفكاري المضطربة ..
أؤمن أن سر حضورك ، روحك القدوس بداخلي ، قادر أن يقوم بعمل سرائري ، لا أفهمه بعقلي ، لهذا سمي "سر ..
لا أعلم كيف .. ولا أعلم متي.. يتغير ما هو من خارج
ولكني أعلم أنك تعمل ..بداخلي ..
"ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس ..الرب قريب "
جميل جدا.. جدا جدا جدا ♥️♥️
ReplyDelete
Deleteميرسي جدا جدا يا حلوة
لتشجيعك دايما ❤️❤️❤️
برافو عليكى.. كملى
ReplyDeleteميرسي جدا لتشجيع حضرتك 🌷☺️☺️
Delete