Wednesday, 25 July 2018

يارب ألاقيني



عارف لما تهت وانت صغير في المول أو اي مكان زحمة وبصيت حواليك ملقتش أهلك ؟!  فجالك نوبة هلع وحاولت تطمن نفسك وتقولها مش هنعيط، لأ اكيد هيظهروا، اكيد هيلاقوني ،  بص  كويس بس ، وفضلت تلف بعنيك يمين و  شمال ....وشوش غريبة عليك ، وأنوار كتيرة ودوشة ، وانت خايف و نفسك تصرخ باعلى صوت عندك بس صوت الدوشة جواك أعلي ، أعلي حتي من الدوشة اللي بره ، وجواك حقيقة واحدة بترن بصوت عالي .... (انا تايه ) 
جربت تعيش شبيه الموقف ده ؟!  بس المرة دي  انت كبير ، وده مش مول ولا مكان زحمة انت المرة دي تايه في الحياة كلها ! وبردو مش عارف تصرخ ، وبردو بتحايل نفسك وتقولها مش هنعيط دللوقتي ، بس انت بردو خايف ، خوف أكبر وأعمق من مجرد انك مش عارف تشوف أهلك علي مرمي البصر ، انت مش عارف تشوف نفسك انت فين ،  انت مش محتاج دللوقتي اللي يلاقيك ، انت محتاج تلاقي نفسك ! 
ومش  جواك سؤال واحد دي عشرات الأسئلة ، ومش فكرة واحدة   ، دي مئات ..
ومكمل تمشي ، ومع كل خطوة تحديات جديدة ، وانت أوقات بتبقي كل اللي عايز تعمله انك تهرب بس انت مش صغير عشان تسيب الدور وتقول فركش مش لاعب ، انت لازم هتلعب وتكمل ، وتخسر وتزعل وتعرف يعني ايه الخسارة والزعل ، وتعرف يعني ايه حاجات كتيرة تانية وانت ماشي ، يعني ايه خذلان ، وحدة ، ضيق ، ألم ، وبردو هتعرف يعني ايه لمة و عشرة و بيت و عيلة واحتواء وانتماء ...
وكلمات غيرهم كتير  هتكتسب معاني عندك  من قاموس الحياة بالتجربة  والخبرة...
وانت معندكش غير انك تفضل مكمل  ماشي 
وأمنية في قلبك بتفضل تطلبها ... يارب ألاقيني ..

Sunday, 22 July 2018

قالوا ...وقلت !

قالوا حاجات كتير
وحاجات كتير معجبتنيش 
ومثلت اني بضحك 
وان الكلام موجعنيش
أوقات ظهر علي وشي  
واتسألت مالك؟
قلت مفيش 
ولما عيطت 
قالوا متزعليش 
وكأن الأمر سهل 
بزرار أدوسه
الزعل ميجيش 
أو هبطل أبقي خايفة 
لما يقولوا متخافيش ! 
******************
كان جوايا كلام كتير 
وكل اللي طلع 
كلمتين صغيرين 
عرفت أطلعهم 
لواحد بس أو اتنين 
بيبقي سجن لما 
الواحد يكون حزين 
ومش عارف يهرب 
من نفسه يروح فين 
وكأن همومه ومخاوفه 
قيود فيه ماسكين 
********************
جيت أكلمه 
من غير كلام 
في وسط دوشتي 
كان نفسي في سلام 
وأطمن إن في إيديه 
كل حاجة هتبقي تمام
رحت أقوله علي مخاوفي 
وشاركته كمان بالأحلام 

 ********************

قلتله انت وعدت 
كل احتياج لينا تملاه 
بس احنا الأول نطلب 
ملكوت الله ورضاه 
ونحبه زي ما هو 
حب الإنسان وفداه 
وقلوبنا تتملي بحبه 
ونعمل باللي وصاه 
********************** 
قلتله علمني أستني 
حتي لو ظروفي طالت
وأفضل ماسك في كلامك 
مهما الناس قالت 
ولما شيلتي تتقل
وإيديا تكون تعبت ومالت 
أفتكر إن ياما تعبت 
وإيديك معايا شالت 

Saturday, 21 July 2018

الحب الأبوي



ذلك الشعور الرائع الغريب الذي تشعر به حينما يمسك طفل  صغير بإصبعك ، حينما تسبح عيناك في عينيه، ويطيل النظر إليك بعينين واسعتين تملؤهما النقاوة و البراءة . حينما يبتسم لك فيفرح قلبك وكأنك ظفرت بنصر صغير لكل محاولاتك لجعله يضحك . الأصوات المضحكة السخيفة التي تصدرها ، التحدث بلهجة طفولية ، كل الحركات التي تعرفها أوتبتكرها وقتها . 
شئ من الحنين إلي الماضي يتملكني  كلما رأيت طفلا . وكأن طفلي الداخلي يشتاق لهذا الوقت عندما كنت طفلة لا يهمها شئ في هذه الحياة سوي الطعام والنوم واللعب . أشتاق لذلك الوقت الذي كنت أحمل فيه و يعتني بي وكنت محور الاهتمام طوال الوقت . وكأن جزءا مني يغار سرا من هذا الطفل .يوما قرأت لشخص كان يستمتع بمشاهدة أطفاله أثناء نومهم بسلام، ويشاهد حركة  قفصهم الصدري صعودا وهبوطا أثناء نومهم ، واصفا حاله من الحب والشغف الذي يحمله في قلبه لأبنائه ،   وقال أنه يفكر في أن الله يستمتع ويتلذذ  بنا كما يستمتع هو بمراقبة أطفاله  ويشهد نموهم يوما فيوما أمام عينيه  .ليتني  أدرك عمق محبة الله وأبوته لي . وأدرك أنه مهما مر بنا الزمان فنحن أطفاله المحمولين علي ذراعيه ، وكما أن الطفل يرغب دائما -كلما كبر قليلا- أن يستقل ويؤدي أموره بنفسه ، هكذا نحن أيضا بجهل وبعناد أحيانا ، نبتعد عنه ونريد أن نمسك زمام الأمور ولا نترك له القيادة . لكننا نبقي أبناؤه مهما حدث . نخطئ ونبتعد ونسقط ونجرح و نتعبه بأخطائنا المتكررة وبجهلنا وعنادنا، لكن يظل الأب ابا ويظل حبه ثابتا لا يتغير .

Friday, 13 July 2018

الجحيم

ما من جحيم أفظع من أن تكون علي وشك الانفجار ولكنك تجبر نفسك أن تتصرف عكس ذلك ، ما من جحيم أفظع من الجحيم داخل المرء نفسه . كم من مرة وددت لو تصرخ عاليا وتطلق ذلك الغضب المتأجج بداخلك لكن الصوت أبي أن يخرج . ارتديت قناع الصمت والهدوء وخدعت من حولك بمظهرك ، وكل ما في الأمر أنك لم تجد منطقة آمنة لتعبر فيها عن نفسك وتجد من يفهمك ولا يزدري بغضبك أو يؤنبك عليه أو يعنفك لأنك لا يجب أن تغضب ! وكأنك تمتلك زرا يمكنك من إطفاء ما تريده من المشاعر والابقاء علي غيرها .
 كم من مرة وجدت أن الحزن- باختلاف أسبابه- ينهشك من الداخل وودت لو تفضي بأسباب حزنك لمن يتفهمك و لا يقلل من شأن ما يحزنك مهما بدا تافها أو غير مستأهل لكل هذا الحزن . 
ليس من السهل أبدا أن نكاشف بعضنا بخبايا نفوسنا ....بأفكارنا الكئيبة وحزننا وما يشعرنا بعدم الأمان . لكنها حقيقتنا ، نفوسنا بدون تزييف . إنها لنعمة من الله من يجد الجو الآمن الصحي الذي يعيش فيه حقيقته بدون ارتداء أقنعة . الجو المريح الذي يستطيع فيه كشف آلامه وأحزانه بدون شفقة مصطنعة أو استماع ما من دافع له سوي الفضول ، بدون استهانة بمشاعره أو لومه عليها ، بدون كلمات وعظ هو في غني عنها ويعلمها جيدا . ربما كان الوقت والتفهم هدية ثمينة جدا لشخص ما في وقت احتياجه للاحتواء ، أثمن من كلام سطحي يكتب له علي مواقع التواصل أو مجاملات سطحية وجمل محفوظة فقدت معناها من فرط استخدامها .
  عسي أن ندرك أنه "في ظلامي لا أريح أحد ولا أستريح " ، إنها للأسف حقيقة محزنة ، فمن لا يعبر عن مشاعره بطريقة صحيحة تعبر مشاعره عن نفسها فهي لا تستطيع أن تظل مكبوتة ، وهنا نجد الانفعالات الشديدة ، الاكتئاب الشديد وخلافهما من مظاهر انفجار المشاعر المكبوتة ..
عسي ألا يترك الله أحدا يبتلع من حزنه...
عسي أن يعطينا الله شجاعة البوح والمكاشفة 
عسي أن نجد راحة لنفوسنا في وقت حزننا وضعفنا ونكون موضع راحة لآخرين أيضا

Saturday, 7 July 2018

هل هو حب ...؟!



هل أحبته ام أحبت اهتمامه ؟ 
كانت تتساءل هل أحبته أم لا، وتدرك سذاجة وعدم واقعية سؤالها؛ فهي لم تتعامل معه إلا قليلا وعلي فترات متباعدة  .  أحبت محادثاتهم وتبادل أطراف الحديث . جذبها  الفضول كطفلة تجهد لترفع نفسها إلي أعلي علي سور الشرفة لتري ما وراءها ،وكأنها سمعت أصوات و ودت لو تري مصدرها وتتعرف عليه . عالم جديد عليها تريد استكشافه . وكم من أمور دفعنا اليها الفضول وانتهت بنا الي الندم . لكن لولا الفضول ، ما كنا اكتشفنا أشياء كثيرة . لولا الفضول لقبعنا خلف أسوار مناطق راحتنا الضيقة واكتفينا بها  
كانت تعلم في داخلها أن أي تعلق ليس في صالح أي منهما . ابتعدت تاركة مسافة كافية . أرادت أن تكون هناك حدود تحمي كليهما  .حقائق كثيرة تتضح لنا حينما نعتزل المواقف ونخرج منها لنراها من بعيد . 
"‏هل هو حب؟ لا ليس حباً بالتأكيد، لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان و تشعر بأنك تهيم به حباً " كأن الدكتور أحمد خالد توفيق يجيبها ! ، يحدث أن نخطئ تفسير الاهتمام أنه حب إذا جاء في وقت شعرنا فيه بالضعف والوحدة . يحدث أن يلبي شخص ما احتياجا معينا لدينا في وقت ما فنعتقد أننا نحبه ، هذا ليس حباً !  يجدر بنا أن نسميه تقدير أو امتنان لهذا الشخص .
 لقد فقدت كلمة الحب معناها من فرط استخدامها وتشويه معناها في المواد الإعلامية المختلفة . لقد عرفت أن الحب قرار وليس شعور أقوي من الأشخاص يدفعهم للقرب . عرفت أن الحب يتولد بالمعرفة العميقة للأشخاص ، وهو ليس وليد اللحظة كخرافة الحب من النظرة الأولى ، ولا حتي وليد الفترات القصيرة والمعرفة السطحية . لقد عرفت أن الحب مسئولية والتزام . الحب عطاء علينا أن نعرف إذا كنا علي استعداد لتقديمه أم لا، قبل أن نفكر فيما سنجتنيه في المقابل . 
الحب يتطلب نضوجا نفسيا وفكريا . ولا يبني علي مشاعر  وقتية.
الحب مشاعر ثمينة تحتاج أن نقدرها ونعتني بها لتخرج كاملة لمن أخذنا القرار بمبادلته إياها عن اقتناع عقلي كامل . 
أدركت أن النضج مؤلم و شاق ، لكن ليس هناك طريق مختصرة له ، النضج رحلة ستكمل مسيرتها فيها ، تاركة قلبها أمانة في يد الله يعطيها لمن يحفظها .

علمه فوقي محبة





أصبحت الأيام محاولات عبثية للهرب من
خوف لا يفارقني ، من أحزان يبدو أنه لا سبيل للفرار منها 
!فكيف لي أن أهرب من نفسي 
اختبأت في ظلمتي وقتا طويلا ، ابتعدت عنك وازددت تيها وغما ، إنها لحماقة مني وعناد وكبرياء ، فبابتعادي أعلنت أني سأتدبر امري بنفسي ، أبعدتك وجعلت من نفسي قائدا لحياتي ، اتكلت علي ذراعي وظننت أن ذراعي تخلصني . 
كنت تهمس لي دوما ، تهمس داخلي ، وأنا أصم أذني عنك ، كم جرحت قلبك بجهلي وعنادي . كم استهنت بكل ما فعلت من أجلي وبكل الحب الذي أحببتني به . ربما كانت هذه مشكلتي ، فأنا لم أبادلك الحب ، أعلم أنك أحببتني فضلا ، أحببتني لا من سبب إلا لأنك محبة ، أحببتي بالرغم من كل ما بي وكل ما فعلت . لكنني لم أتعمق في حبك يوما ، ظللت ألتقط منك إشارات حبك و عنايتك بي ،وعند أول اختبار لحبي لك اخترت تركك . لم أثق بك كفاية لتكون أنت القائد ، لم أنحي ذاتي عن القيادة ، بجمل خارجية كاذبة صليت مرارا أني أحبك وأريدك أن تقود حياتي ،وعمليا أثبتت المواقف كذبي وصلاتي الزائفة . 
لو كنت محلك لمللت مني ومن عنادي ، لفقدت الأمل في ، لكنك لم تفعل ، حقيقة أن -ما من شئ أفعله يجعلك تحبني أقل- تدهشني وتخجلني . ليتك تعلمني كيف أحبك ، وعندها أتعلم كيف أثق بك . اجذبني وراءك فنجري ، فأجد الأمان في ظلك وأستريح ، يهرب خوفي وحزني ، وتشتد قدماي ، أتجدد ، وأثب فوق العوائق التي لطالما وقفت في طريقي ، وكلما خارت قواي ، أنظر إلي فوق وأشعر بك بداخلي وأتذكر أن "علمه فوقي محبة ...

Tuesday, 3 July 2018

عن ألمها ...


أتذكرها جيدا ، فقد تأثرت بكلامها كما لم أتأثر
من قبل ، كانت بمثل سني تقريبا . كنا نجلس في دائرة للمشاركة هدفها خلق مجتمع صغير من الأمان والراحة يتيح الفرصة لنا لنشارك بعضنا البعض بآلامنا المختلفة . وقد كان ألمها حقا مختلفا ، بل وكبير بالنسبة لفتاة بمثل عمرها لم تتجاوز حتي الثالثة والعشرين . كانت قد فقدت كلا والديها في ظروف لم أعلمها ولم يكن لي أن اسألها . كان الصمت والاستماع الجيد هو ما نستطيع أن نقدمه في المجموعة . لم يرض اي من أقاربها أن يضمها لمنزله ، وكان الحل الوحيد هو أن يأتوا براهبة مكرسة لتعيش معها هي وأختها في منزلهم . حكت عن بشاعة سنين مراهقتها في رعاية هذه المرأة . كانت متسلطة متزمتة تغرقها بالقوانين والقواعد الصارمة وقائمة طويلة من الممنوعات ، كانت تتعامل معها بجفاء . لم  تشعرها يوما واحدا بالراحة  والاحتواء والأمان والحنان الذي تحتاجه في مثل هذه السن الحرجة  والظروف القاسية لفقدان والديها .حكت عن لياليها التي قضتها تبكي . تبكي ألمها وعجزها وقلة حيلتها في ظروف لم تخترها . لقد أعثرتها المرأة في الله وفيمن يدعون مكرسين له ! . فهذه التي كرست حياتها لله لم تستطع أن تعلن عن حب الله في حياتها . واضافت لها تساؤلا آخر فوق تساؤلها الذي لم يفارقها (لماذا حرمني الله من كلا والدي ؟ لم أكن أتخيل أبدا أن الله قاس إلي هذه الدرجة ).. 
توجع قلبي لها كثيرا . لو كنت مكانها لانهرت بكاء ونحيبا وأنا أشارك بمثل هذه المعاناة  ، لكنها لم تفعل ! . فقط اذرفت بضع دمعات وتهدج صوتها قليلا . تعجبت من قوة شخصيتها . حقا يعطي الله قوة للمتألمين تمكنهم من الصراع والاستمرار . حقا يسمح بالألم بمقدار تحمل الشخص . 
كانت في الخارج تتعامل بوجه بشوش وإن كانت أعينها تظهر لمحة من الحزن . كانت تمزح وتضحك ملء فاها في الصور لكنها كانت مكسورة القلب . لقد أعطتني مثالا حيا للصلابة والمواجهة .
 أعلم أن الله قادر أن يشفي منكسري القلب ، مهما كانت بشاعة ما واجهوه ومروا به . مهما كانت مشاعرهم تجاهه وتجاه الألم الذي لاموه عليه . لم أخبرها يوما بهذا وبكم إعجابي بها وبقوتها ! . لكنها علمتني درسا دون أن توجه لي كلاما مباشرا . لقد فتحت عيني علي آلام للآخرين في مثل سني . علمت عن يقين أنه لا يوجد من له حياة مثالية . في وقت حزني ، كنت أظن أنني الوحيدة التي تعاني وكل من حولي أنظرهم سعداء وأتخيل أن حياتهم سعيدة  . في المجموعة ، تلامست مع آلام الآخرين ، علمت أن الكل يئن . خجلت من نفسي لوجود آلام أكثر قسوة من ألمي ، وأصحابها يظهرون أكثر صلابة مني . لكنه الألم ، باختلاف قسوته وأسبابه ، فهو عند الكل . لا توجد حياة خالية منه . 
ليعطنا الله نعمة لمواجهة آلامنا حتي لا نكون أيضا سببا للألم في حياة الآخرين . ليعطنا الله أن نكون درسا صامتا في مواجهة الألم و مثالا حيا للنصرة لمن يتألم ..

Sunday, 1 July 2018

هل اللي بتكتبه يعبر عن حقيقتك كشخص ؟


 أوقات بسأل نفسي الناس اللي بيكتبوا حاجات حلوة وبتعجبنا وبنتلامس معاها دول بيبقوا 
عاملين ازاي في الواقع لما نتعامل معاهم ؟
وهل اللي بيكتبوه يمثل حقيقتهم فعلا .. ؟
هل علي مستوي التعامل الشخصي عندهم نفس الاحساس وتقدير التواصل الداخلي واحترام مشاعر الناس ؟
هل في الواقع بيقدروا  فعلا يوصلوا لتواصل عميق مع الناس  زي ما بيوصلوا بكتاباتهم ؟

مرة انبهرت بكاتب مشهور وكنت بتمني اشوفه علي الحقيقة وقد كان ، لكن كل الانبهار اتطفي لما بدأت أسمعله ...
جايز ربنا اداله الموهبة في حتة الكتابة لكن مش في الكلام ، 
وجايز أكون سمعته في كلام عام موجه لناس كتير  لكن مش حديث شخصي وتعامل عن قرب.
وجايز الكلام اللي اتأثرت بيه اتكتب في حالة شعورية وخبرة حياتية وقت كتابته لكن لما كان بيتكلم مكانش في نفس الظروف ولا حاسس بنفس الشعور .  
بس ساعتها فعلا استغربت ازاي  نفس الشخص اللي ابهرني عمالة أبص في الساعة وانا بسمعه ومش قادرة أتأثر بكلامه خالص ومش حاساه ، والكلام اللي اخترق أعماقي في كتاباته دلوقتي  ضعيف جدا وغير مؤثر لما سمعته صادر من نفس الشخص لدرجة تشككت أنه يكون فعلا نفس الشخص ..!

صرخة سقوط

  إلهي ..  اليوم أشعر بمرارة ثمرة السقوط في حلقي  بعد أن جعلتها الحية شهية للنظر أمامي  الهي  أشعر ببعد شديد عنك و بانفصال  أشعر بذنب ثقيل  ...